لطالما وددت أن أمد كفي لألمس السماء، أن أقبل غيمة ما
أن أحتضن القمر بين يدي كلؤلؤة صغيرة، و أن أتوسد سطح الشمس و أشتعل ضوءا.
هذا الكون دافئ . . جدا، أستطيع أن أشعر بحميميته تتفشى في عروقي.
لم نتعامل مع هذه المعالم الكونية البديعة بطريقة جافة؟
إن آيات الكون هذه كلها حية، و لها لغة ندركها بالصمت .. و السكون
إن الأرض تبتسم في الأزهار، و تبكي في هطول المطر.
إني أغمض عيني في كل مرة و أحتضن نفسي و في داخلي مدى يتسع لاحتضان الكون
و أبكي شوقا إلى هذا الجمال الغير منتهي. .
أنا أنتمي إلى كل جمال خلقه الله في أرضه.
أحب الأرض، و السماء، و العشب و الماء و الشجر . .
أن نتجاوز مادية تعاملنا مع معالم الحياة أمر يسير . . إنه لا يتطلب أكثر من أن نوقظ هذه الروح النائمة خلف حاجات الجسد.
أيقظوا أرواحكم بالسكون، بالعطاء . . و جربوا بعدها أن تتأملوا السماء
أن تلمسوا سطح الماء. . و أن تحضنوا الشجر.
و لن تضل المحبة الكونية مرتعها في أرواحكم.
هناك تعليقان (2):
صبرا فسياتے يوماً تحلقين كالملائكہ وتنثرے عبيرك المخبو۽ فے غياهيب روحك الشقيہ ..
ارفع لك قلمے
إرسال تعليق